أسرار أبو الهول
أبو الهول
شاطئ فيرجينيا , فيرجينيا , 1932
كان هناك عالم فيزيائي ومعالج من امريكا اسمه ادجار كايس عرف بقدرته على معرفة ما حدث في الماضي السحيق عن طريق رؤى تأتيه في المنام.
لفت انتباه العالم عن طريق تشخيص الأمراض لمرضى يبعدون عنه بآلاف الأميال بدقة عالية مثيرة للاعجاب
"يمكنه تشخيص أمراض الاشخاص الجسدية , يستطيع اخبارك بما يوجد في الكتاب , يستطيع ايجاد اشياء على بعد مسافات شاسعة , هو حتى انه استطاع قراءة سجل عكاش كتاب الحياة"
هكذا وصف جون فاه أوكين ادجار كايس
خلال واحدة من جلساته , كايس قام بإدعاء مدهش عن أبو الهول
"ادجار كايس يمكنه اخبارك عن عصور ما قبل التاريخ والتناسخ وماذا كانت روحك تفعل قبل أن تستقر في جسدك
حتى أنه قال عن نفسه أنه كان كاهناً في مصر القديمة , وكان له علاقة مباشرة ببناء أبو الهول"
-جون فاه أوكين
"كان إدغار كايس في قراءاته يقول أن أبو الهول والأهرامات شُيدوا في حوالي 1090 قبل الميلاد.
هناك اقتراح قوي بأن قراءات كايس كانت دقيقة ، وبالتالي فإن تأريخها لأبو الهول والأهرامات كان دقيقًا أيضًا "
-ديفيد ويلكوك
حتى وفاته في عام 1945 ، أعطى كايس عشرات القراءات حول أبو الهول ، ادعت ثلاث قراءات أن أبو الهول كان مرتبطًا بشكل مباشر بحضارة قديمة اعتقد الكثيرون أنها كانت موجودة هنا على وجه الأرض ، قارة أتلانتس المفقودة
"قراءات إدغار كايس تقول على وجه التحديد إن أتلانتس ، كما سجلها أفلاطون ، لم يكن خرافة ، فقد سرب تلك المعلومات التي قدمها له الكهنوت المصري ووضعها في كتبه ،" تيماوس "و" كريتياس ". "
-ديفيد ويلكوك
"هذا هو الشيء المثير للاهتمام ، يصف أفلاطون أن أتلانتس كان موجودًا في نفس الوقت الذي عاشت فيه مصر القديمة ما يشار إليه بعصر ذهبي"
-جورجيو تسوكالوس
إذا كانت قراءات كايس حول وجود أتلانتس صحيحة ، فهل يمكن أن يكون أبو الهول بالفعل من هذه الحضارة المتقدمة؟
"حلم كايس بأنه في الجزء الأيمن من أبو الهول , كانت هناك غرفة في مكان محدد للغاية تحتوي على ما يبدو قاعة السجلات من الحضارة المفقودة أتلانتس والتي شعر به كايس بأنه جزء من هذا"
-جوناثان يونج
"عندما كانت أتلانتس يغرق ، كان الأطلسيين يدركون أهمية حفظ هذه السجلات ، وكانوا يدركون أيضًا الحاجة إلى إخفاء سجلات ما قبل التاريخ"
-جون فان أوكين
"إذا حددنا القاعة الأصلية للسجلات ، فسنكون قد وصلنا إلى ما يعادل محرك بحث جوجل ، لكنه الإنترنت الأطلسي ، وبالتالي فإن أبو الهول هو نقطة دخول يمكن أن تكشف مرة واحدة وإلى الأبد أن الجنس البشري أقدم بكثير على الأرض مما كنا نظن "
-ديفيد ويلكوك
هضبة الجيزة ، 1978
بعد مرور 45 عامًا على قراءة كايس ، بدأت مؤسسة إدغار كايس مشروع استكشاف أبو الهول لغرض وحيد هو العثور على غرف سرية تحت تمثال أبو الهول قد تؤدي إلى قاعة التسجيلات.
"سُمح لهم ، بشكل مثير للدهشة ، بحفر ثقوب تحت تمثال أبو الهول للكشف عن هذه القاعة المحتملة ، وقاموا بحفر ثمانية ثقوب ، ولسوء الحظ لم يتم العثور على شيء مؤكد ، تم إيقافهم في اللحظة الأخيرة ، ويبدو أنهم كانوا قريبين جدًا"
-روبيرت باوفا
"لقد وجدنا حالات شاذة أسفل أبو الهول الآن ، وقد تكون هذه غرفًا ، وليس مجرد شقوق في الكهوف ، وقد تنبأ إدغار كايس أنه في المستقبل ، وفي المستقبل القريب نسبيًا ، سنكتشف الغرف السرية لقاعة السجلات"
-جون فان أوكين
"واحدة من قصص أبو الهول هي أن هناك قاعة سجلات يتم الاحتفاظ بها هناك بعض الآلات والتكنولوجيا والمكتبات مغلقة في غرفة خاصة حتى يحين الوقت الذي نحن فيه على استعداد لاكتشافه ، وقد يكون هذا الوقت قريبا"
-ديفيد تشيلدريس
